الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٥٣
أن يكونا مفعولا لهما لأنهما ليس بفعل الخ) قال أحمد: أو مفعولا لهما على أن المفعول لهما في مثل هذا الفعل فاعل في المعنى، لأنه إذا أراهم فقد رأوا، والأصل هو الذي يريكم البرق فترونه خوفا وطمعا: أي ترقبونه وتتراءونه تارة لأجل الخوف وتارة لأجل الطمع، والله أعلم.
(٣٥٣)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 350 351 352 353 354 355 357 358 361 ... » »»