الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٦٨
قوله تعالى (جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم) قال (معناه: عضوها غيظا وضجرا مما جاءت به الرسل إلخ) قال أحمد: وأقوى هذه الوجوه هذا الوجه الذي نبه المصنف على اختصاصه بالقوة، وإنما كان كذلك لأن إقناطهم الرسل من الإيمان قولا وفعلا بوضع اليد في الفم هو المناسب لحدهم في الكفر وتصدير العبارة بالحرف المؤكد ومواجهة الرسل بضمائر الخطاب وإعادة ذلك مبالغة في التأكيد، وليس السياق بمناسب
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 364 365 366 368 369 370 372 373 374 ... » »»