الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٦٢
بشركاء، فلم يكن بهذا الموقع التي اقتضته التلاوة. عاد كلامه، قال (وهذا الاحتجاج وأساليبه العجيبة التي ورد عليها إلخ) قال أحمد: هذه الخاتمة كلمة حق أراد بها باطلا لأنه يعرض فيها بخلق القرآن فتنبه لها، وما أسرع المطالع لهذا الفصل أن يمر على لسانه وقلبه ويستحسنه وهو فاعل عما تحته لولا هذا التنبيه والإيقاظ، والله أعلم.