جنس أفضل منهم وهم الملائكة) قال أحمد: ومن تهالكه على الانتصار لاعتقاده تفضيل الملائكة على الرسل من البشر يستعين حتى يحمل الكفار على أنهم كانوا يعتقدون كمعتقد القدرية في تفضيل الملك على الرسول، لأنه يدعي ذلك أمرا مركوزا في الطباع معلوما ضرورة، والله الموفق.
قوله تعالى (وعلى الله فليتوكل المتوكلون) إلخ قال: (إن قلت: كيف كرر ذلك بعد قوله - وعلى الله فليتوكل المؤمنون - إلخ) قال أحمد: وبهذا يخرج عن وادي " من قتل قتيلا فله سلبه " والله أعلم