ومنه:
فمن يهجو رسول الله منكم * ويمدحه وينصره سواء أي ومن يمدحه وينصره، والله أعلم. عاد كلامه. قال (في معنى قوله له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله: هما صفتان جميعا وليس من أمر الله بصلة للحفظ كأنه قيل له الخ) قال أحمد: وحقيقة هذا الوجه أنهم يحفظونه من الأمر الذي علم الله أنه يدفعه عنه بسبب دعائهم ولولا هذا السبب لكان في علم الله أن النقمة تحل عليه، لأن الله عز وجل يعلم مالا يكون لو كان كيف كان يكون - وسع ربنا كل شئ علما -.
قوله تعالى (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال) الآية، قال (خوفا وطمعا لا يصح