قوله تعالى (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم) قال (ومحل على ظلمهم الحال بمعنى ظالمين لأنفسهم الخ) قال أحمد: والوجه الحق بقاء الوعد على إطلاقه إلا حيث دل الدليل على التقييد في غير الموحد، فإن ظلمه:
أعني شركه لا يغفر، وما عدا الشرك فغفرانه في المشيئة، والزمخشري يبنى على عقيدته التي وضح فسادها في استحالة الغفران لصاحب الكبائر وإن كان موحدا إلا بالتوبة فيقيد مطلقا ويحجر واسعا، والله الموفق.