قوله تعالى (ولتكن منكم أمة) الآية. قال محمود (من للتبعيض إلخ) قال أحمد: وفي هذا التبعيض وتنكير أمة تنبيه على قلة العاملين بذلك، وأنه لا يخاطب به إلا الخواص، ومن هذا الأسلوب قوله تعالى - واتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد - فإنما وجه الخطاب على نفس منكرة تنبيها على قلة الناظر في معاده، وكذلك قوله - وتعيها أذن واعية - حتى ورد في التفسير أن المراد أذن واحدة مخصوصة، وهي أذن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(٤٥٢)