199 - ومن تفسير الثعلبي في قوله تعالى: ب * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * بالاسناد المقدم قال الثعلبي: اختلف المفسرون في هذين الخصمين من هما؟
فروى قيس بن عباد: أن أبا ذر الغفاري - رضي الله عنه - كان يقسم بالله تعالى ان هذه الآية نزلت في ست نفر من قريش بارزوا يوم بدر: علي بن أبي طالب عليه السلام وحمزة بن عبد المطلب عليه السلام وعبيدة بن الحارث - رضي الله عنه - وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة (1).
قال: وقال علي عليه السلام: إني أول من يجثو للخصومة يوم القيامة بين يدي الله عز وجل وإلى هذا القول ذهب هلال بن يساف وعطاء بن يسار (2).
200 - ومن الجزء الثاني من كتاب " الفردوس " لأب شيرويه الديلمي في باب " اللام " بالاسناد [المتقدم] قال: عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال:
قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله.
سمى أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله عز وجل: * (وإذ أخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربك) * (3) قالت الملائكة: بلى فقال تبارك وتعالى: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلى أميركم (4).
201 - ومن طريق الحافظ أبي نعيم في قوله تعالى: * (فإن تظاهرا عليه فإن