لوجب عليه حد الفرية، من حيث إنه قذف من ظاهره الاسلام، فلما أنزل الله تعالى الوحي العزيز بفسق الوليد عقبة وتزكية مولانا أمير المؤمنين صلى الله عليه، علم أن الله تعالى راض بقوله ومثيب له على ما قال. وفي هذا فقد النظير له عليه السلام.
في هل أتى لك مدحة معلومة * تعنو لها مدح الأنام خضوعا إطعامك المسكين ثم يتيمة * ثم الأسير وقد تضور جوعا (1)