في قوله تعالى: * (وأذان من الله ورسوله يوم الحج الأكبر) * (1).
102 - من طريق الحافظ أبي نعيم بالاسناد المقدم قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن المظفر - إملاء - قال: حدثنا جعفر بن الصقر، قال: حدثنا حميد ابن داود بن إسحاق بن إبراهيم الرملي، قلا: حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء، قال: حدثني الوليد بن محمد، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ببراءة يقرؤها على أهل مكة، فنزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد لا يبلغ عن الله إلا أنت أو رجل منك، فلحقه علي عليه السلام فأخذها منه (2).
103 - ومن الجزء الثاني من أجزاء اثنين من المغازي لابن إسحاق في وسط الجزء بالاسناد المقدم قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق قال: خرج علي بن أبي طالب عليه السلام على ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العضباء حتى أدرك أبا بكر بالطريق، فلما رآه أبو بكر سلم " براءة " إليه، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام يوم النحر عند الجمرة، فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أيها الناس انه لا يدخل الجنة كافر ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عهد عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو له إلى مدته، وأجل الناس أربعة أشهر (3).