(لكم دينكم ولى دين) لكم شرككم ولي توحيدي، والمعنى: أني مبعوث إليكم لأدعوكم إلى النجاة والحق، فإذا لم تقبلوا مني ولم تتبعوني فلا أقل من أن أنجو منكم كفافا، وقيل: معناه: لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني (1).
وعن الصادق (عليه السلام): إذا قرأت (قل يأيها الكفرون) فقل: يا أيها الكافرون، وإذا قرأت: (لا أعبد ما تعبدون) فقل: أعبد الله وحده، وإذا قلت: (لكم دينكم ولى دين) فقل: ربي الله وديني الإسلام (2).
* * *