تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٣٣
سورة السجدة مكية (1) غير ثلاث آيات، من قوله: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) (2) إلى تمام الآيات، تسع وعشرون آية بصري، ثلاثون آية غيرهم.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة ألم تنزيل وسورة الملك فكأنما أحيا ليلة القدر " (3). وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأ سورة السجدة في ليلة كل جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته (عليهم السلام) " (4).
بسم الله الرحمن الرحيم (ألم (1) تنزيل الكتب لا ريب فيه من رب العلمين (2) أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما مآ أتاهم من نذير من قبلك

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٨ ص ٢٩١: مكية في قول قتادة ومجاهد وغيرهما، وقال الكلبي ومقاتل: ثلاث آيات منها مدنية، قوله: (أفمن كان مؤمنا) إلى تمام ثلاث آيات، وهي ثلاثون آية كوفي وحجازي وشامي، وتسع وعشرون آية بصري.
وفي الكشاف: ج ٣ ص ٥٠٦: مكية إلا من آية (٦) إلى غاية آية (٢٠) فمدنية، وآياتها (٣٠) وقيل: (٢٩) نزلت بعد " المؤمنون ".
(٢) الآية: ١٨.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٣ ص ٥١٧ مرسلا.
(٤) ثواب الأعمال للصدوق: ص 136.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»