____________________
سورة محمد صلى الله عليه وسلم مدنية عند مجاهد، وقال الضحاك وسعيد بن جبير مكية وهى سورة القتال وهى تسع وثلاثون آية، وقيل ثمان (بسم الله الرحمن الرحيم) (وصدوا) وأعرضوا وامتنعوا عن الدخول في الإسلام أو صدوا غيرهم عنه، قال ابن عباس رضي الله عنه : هم المطعمون يوم بدر، وعن مقاتل كانوا اثنى عشر رجلا من أهل الشرك يصدون الناس عن الإسلام ويأمرونهم بالكفر. وقيل هم أهل الكتاب الذين كفروا وصدوا من أراد منهم ومن غيرهم أن يدخل في الإسلام.
وقيل هو عام في كل من كفر وصد (أضل أعمالهم) أبطلها وأحبطها، وحقيقته جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها كالضالة من الإبل التي هي بمضيعة لا رب لها يحفظها ويعتنى بأمرها، أو جعلها ضالة في كفرهم ومعاصيهم مغلوبة بها كما يضل الماء في اللبن وأعمالهم ما عملوه في كفرهم مما كانوا يسمونهم مكارم من صلة
وقيل هو عام في كل من كفر وصد (أضل أعمالهم) أبطلها وأحبطها، وحقيقته جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها كالضالة من الإبل التي هي بمضيعة لا رب لها يحفظها ويعتنى بأمرها، أو جعلها ضالة في كفرهم ومعاصيهم مغلوبة بها كما يضل الماء في اللبن وأعمالهم ما عملوه في كفرهم مما كانوا يسمونهم مكارم من صلة