____________________
(وهذا) القران (كتاب مصدق) لكتاب موسى أو لما بين يديه وتقدمه من جميع الكتب. وقرئ مصدق لما بين يديه، و (لسانا عربيا) حال من ضمير الكتاب في مصدق والعامل فيه مصدق، ويجوز أن ينتصب عن كتاب لتخصصه بالصفة ويعمل فيه معنى الإشارة، وجوز أن يكون مفعولا لمصدق: أي يصدق ذا لسان عربي وهو الرسول. وقرئ لينذر بالياء والتاء ولينذر من نذر ينذر إذا حذر (وبشرى) في محل النصب معطوف على محل لينذر لأنه مفعول له. قرئ حسنا بضم الحاء وسكون السين وبضمهما وبفتحهما، وإحسانا وكرها بالفتح والضم وهما لغتان في معنى المشقة كالفقر والفقر وانتصابه على الحال: أي ذات كره، أو على أنه صفة للمصدر: أي حملا ذاكره (وحمله وفصاله) ومدة حمله وفصاله (ثلاثون شهرا) وهذا دليل على أن أقل الحمل ستة أشهر لأن مدة الرضاع إذا كانت حولين لقوله عز وجل - حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة - بقيت للحمل ستة أشهر.
وقرئ وفصله، والفصل والفصال كالفطم والفطام بناء ومعنى. فإن قلت: المراد بيان مدة الرضاع لا الفطام فكيف
وقرئ وفصله، والفصل والفصال كالفطم والفطام بناء ومعنى. فإن قلت: المراد بيان مدة الرضاع لا الفطام فكيف