ثم إننا اعتمدنا على (أ) بالدرجة الأولى وهي نسخة مكتبة أمير المؤمنين ثم (ب) نسخة الميرزا النوري ثم (ر) و (خ) كل هذا مع عدم المرجحات الواضحة وقد أثبتنا عامة الاختلافات بين النسخ في الكتاب حتى مع وضوح غلط النسخة من أجل التحفظ على الصورة الأولية للنسخة أو التحفظ على ما يقرب من تلك الصورة لما فيه من إبقاء الباب مفتوحا للمحققين لمتابعة أبحاثهم فإذا جاء في الكتاب حدثني الحسين [ب: الحسن] فيعني أن في (ب) بدل (الحسين) (الحسن)، وإذا جاء في الكتاب مثلا: سبحان الله [والحمد لله. ر] فيعني أنه قوله (والحمد لله) وردت في (ر) وحدها فالرمز إذا كان في بداية ما بين المعقوفين فيعني أنه نسخة بدل عما قبلها وإن تأخر فيعني انها فقط من صاحبة الرمز، وتارة تكون في نسخة واحدة ثبت لنسخة أخرى فنرسمه هكذا [والحمد لله. ر (خ. ل)] أو هكذا [والحمد لله ر (ه)] فيما إذا كان بالهامش من النسخة الخطية.
وقد أكملنا الكثير من الأسانيد الساقطة من تفسير الحبري وشواهد التنزيل وتارة من غيرهما ووضعنا كافة هذه الإضافات بين المعقوفين مع الإشارة في المتن أو الحاشية إلى المصدر المأخوذ منه هذه التكملة.
ثم إننا علقنا على الأحاديث بتعليقات مختلفة فرجحنا ما يتحد سندا ومتنا ثم ما يتحد متنا ثم ما يكون بمعناه وذكرنا ترجمة كل من هو مذكور في الكتاب في أول مورد لذكره واكتفينا بذلك، سوى شيوخ المصنف فقد أفردنا ترجمتهم في المقدمة وراجعنا كتب الرجال من السنة والشيعة وقبل كل شئ كان المهم لنا هو التثبت من صحة الاسم وصحة التسلسل السندي وعدم وقوع الخلل والتصحيف فيه.
ورتبنا للكتاب فهارس متنوعة للاستفادة الكاملة.
أقوال العلماء المتأخرين فيه:
قال السيد الخوانساري المتوفى 1313 ه في كتابه المعروف روضات الجنات:
المحدث العميد والمفسر الحميد صاحب كتاب التفسير الكبير الذي هو بلسان الاخبار، وأكثر أخباره في شأن الأئمة الأطهار، وهو مذكور في عداد تفسيري العياشي وعلي بن إبراهيم القمي، ويروي عنه [الحر العاملي] في الوسائل و [المجلسي في] البحار على سبيل الاعتماد والاعتبار، ذكره المحدث النيسابوري في رجاله بعد ما تركه سائر أصحاب الكتب في الرحال فقال: له كتاب تفسيره المعروف عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني! قال شيخنا المجلسي رحمه الله في كتاب بحار الأنوار: تفسير فرات وإن لم يتعرض [أحد] من