تعالى. ر]: (ولله جنود السماوات والأرض) قلت: الله ورسوله أعلم. قال [ر: فقال]: أما جنوده في السماوات الملائكة وأما جنوده في الأرض فالزبانية لو ميزوا من الناس لنزل بهم العذاب.
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم 10 [تقدم في ذيل الآية 143 / آل عمران في وقعة أحد في حديث أبي دجانة الأنصاري الاستشهاد بالآية].
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة 18 558 - 2 - قال: حدثنا أحمد بن عيسى ومحمد قالا: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا أبو بلج قال:
حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء. قال: وهو يومئذ صحيح [البصر. ب] قبل أن يذهب بصره قال: [بل. أ] أقوم معكم. فانتبذوا فلا ندري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا، فاستشرف لها من استشرف فقال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحى يطحن، قال:
وما كان أحدكم ليطحن؟ فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي.
وبعث أبا بكر بسورة التوبة فأرسل عليا خلفه فأخذها منه [فقال أبو بكر: أنزل الله على رسوله في شيئا؟ قال: لا ولكن لا يؤدي عني إلا رجل هو مني وأنا منه. ب].