كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٧٨
تحجزه عن المحارم، أو علم يكف به عن السفيه، أو خلق يعيش به في الناس. رواه الطبراني عن أم سلمة. وعند البزار وضعفه عن أنس: ثلاث من كن فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يرده عن جهل الجاهل. وللرافعي عن علي: ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله.
2610 - من لم ينفعه علمه ضره جهله. قال القاري لا أعرفه.
2611 - من لم يرعو عند الشيب، ولم يستحي من العيب، ولم يخش الله في الغيب، فليس له فيه حاجة. قال ابن الغرس ضعيف. وقال في التمييز ذكره الديلمي بلا سند عن جابر مرفوعا.
2612 - من لم يزرني فقد جفاني. ذكره في الإحياء بلفظ من وجد سعة ولم يغد إلي فقد جفاني. ولم يخرجه العراقي بل أشار إلى ما أخرجه ابن النجار في تاريخ المدينة عن أنس بلفظ ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني إلا وليس له عذر. ولابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء والدارقطني في العلل وغرائب مالك وآخرين جميعا عن ابن عمر رفعه من حج ولم يزرني فقد جفاني ولا يصح والله أعلم.
2613 - من لم يشكر الناس لم يشكر الله. رواه الترمذي وحسنه عن أبي سعيد رفعه، ورواه الترمذي أيضا وقال حسن صحيح وأبو داود وابن حبان عن أبي هريرة، ورواه القضاعي عن النعمان والديلمي عن جابر وأفرد الدمياطي طرقه في جزء.
2614 - من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير. رواه ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف عن النعمان وأخرجه عبد الله بن أحمد بإسناد لا بأس به. وزاد ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والتحدث بالنعمة شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب.
2615 - من لم يصلحه الخير يصلحه الشر. ليس بحديث وقال النجم
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست