كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٤١
الصحابة يتكلمون ويبيعون ويشترون في بعض الأحيان في المسجد وينامون فيه لكن بالأدب التام وكذا في المقابر وخلف الجنائز.
2441 - من تبسم في وجه غريب ضحك الله في وجهه يوم القيامة.
قال ابن حجر المكي في الفتاوى: رواه الديلمي أيضا كابن حجر الغريب إذا مرض حتى ينظر عن يمينه وعن شماله وعن أمامه وعن خلفه فلا يرى أحدا غير الله تعالى غفر الله له ما تقدم من ذنبه. قال وأخرجه الطبراني أيضا بزيادة أن له بكل نفس تنفس يمحو الله عنه ألفي ألف سيئة ويكتب له ألفي ألف حسنة. قال لكن في سنده متروك انتهى.
2442 - من رفع يديه فلا صلاة له. قال القاري موضوع . 2443 - من تمام الحج ضرب الجمال. قال في المقاصد هو من كلام الأعمش ولكن حمله ابن حزم على الفسقة منهم يعني إن ساغ له ذلك بنفسه وإلا أعلم الأمير أو نحوه وعلى كل حال فهو من نوادر الأعمش، وقال صاحب الفروع من الحنابلة وليس من تمام الحج ضرب الجمال خلافا للأعمش، ثم حكي حمل ابن حزم انتهى، وقال القاري قد ضرب الصديق جماله في حجة الوداع بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه فدل على أن المراد إضافة المصدر إلى مفعوله. قال ونقل إضافته إلى الفاعل وهو الأظهر وفي معنى التمام أشهر، والمعنى أنه لا يحمد في سبيل الله حتى يضرب ويهان انتهى والله أعلم.
2444 - من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه. رواه البيهقي عن ابن مسعود من قوله بلفظ من خضع لغني ووضع له نفسه إعظاما له وطمعا فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه. وللبيهقي أيضا عن ابن مسعود مرفوعا من أصبح محزونا - وفي لفظ حزينا - على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا، وللطبراني في الصغير
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست