كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٤٠
السماوات والأرض. رواه الطبراني عن أبي هريرة، وعند الديلمي عن أبي موسى من تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك شأنه الله.
2435 - من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور. متفق عليه عن أسماء بنت أبي بكر مرفوعا بلفظ المتشبع بما لم يعط كلابس ثوب زور، ورواه العسكري عن جابر وأبي هريرة مرفوعا بلفظ من تحلى بباطل كان كلابس ثوب زور وفي الباب عن عائشة وعن الثوري.
2436 - من تشبه بقوم فهو منهم. رواه أحمد وأبو داود والطبراني في الكبير عن ابن عمر رفعه وفي سنده ضعيف كما في اللآلئ والمقاصد لكن قال العراقي سنده صحيح وله شاهد عند البزار عن حذيفة وأبي هريرة وعند أبي نعيم في تاريخ أصبهان عن أنس، وعند القضاعي عن طاووس مرسلا وصححه ابن حبان وتقدم في: إنما العلم بالتعلم في أثر عن الحسن قلما تشبه رجل بقوم إلا كان منهم، وقال النجم قلت روى العسكري عن حميد الطويل قال كان الحسن يقول إذا لم تكن حليما فتحلم وإذا لم تكن عالما فتعلم فقلما تشبه رجل بقوم إلا كان منهم.
2437 - من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا. قال النجم رواه أحمد والنسائي وابن حبان عن أبي بن كعب.
2438 - من تكلم فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه. وفي معناه لا تتكلم بما لا يعنيك تسمع ما لا يرضيك. قال النجم ليس بحديث بل هو مثل أو حكمة وشاهده من صمت نجا ونحوه.
2439 - من تكلم عند الأذان خيف عليه زوال الإيمان. قال الصغاني موضوع.
2440 - من تكلم بكلام الدنيا في المسجد أحبط الله عمله - وفي رواية أعماله أربعين سنة. قال الصغاني موضوع، وقال القاري وهو كذلك لأنه باطل مبنى ومعنى انتهى. وأقول ثم قال الصغاني ومن الأحاديث الموضوعة في فضيلة السرج والقناديل والحصر في المسجد لم يثبت فيها شئ بل كانت
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست