بسند ضعيف أيضا عن أبي هريرة مرفوعا من أم هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أو الركاب وانبعثت به راحلته وقال لبيك اللهم لبيك نادى مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك كسبك حرام وراحلتك حرام وزادك حرام فارجع مأزور غير مأجور وأبشر بما يسوؤك - الحديث، وهو عند الخلعي من هذا الوجه بلفظ من تيمم بكسب حرام حاجا كان في غير طاعة الله حتى إذا وضع رجله في الغرز وبعث راحلته وقال لبيك اللهم لبيك ينادي مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك كسبك حرام وثيابك حرام وراحلتك حرام وزادك حرام فارجع مذموما غير مأجور وأبشر بما يسوؤك - الحديث، والمشهور على الألسنة حجك مردود عليك بدل هذا.
220 - (إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث) قال السخاوي رواه الدارقطني في الإفراد والعقيلي في الضعفاء وأبو جعفر بن البحتري في فوائده عن أبي هريرة مرفوعا، والحديث منكر جدا، وقال العقيلي ليس له إسناد يصح، ومن طرقه ما عند الطبراني عن ابن عمر مرفوعا سئلت اليهود عن موسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا وسئلت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا وأنه ستفشو عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروا فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله، قال وقد سئل شيخنا - يعني الحافظ ابن حجر - عن هذا الحديث فقال إنه جاء من طرق لا تخلو عن مقال، وقد جمع طرقه البيهقي في كتاب المدخل انتهى، وقال الصغاني إذا رويتم ويروى إذا حدثتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فاقبلوه وإن خالف فردوه قال هو موضوع انتهى.
221 - (إذا حدث الرجل بالحديث - وفي رواية بحديث - ثم التفت فهي أمانة) قال السخاوي رواه أحمد وأبو داود والترمذي والعسكري وابن أبي الدنيا وأبو يعلى وأبو الشيخ عن جابر بن عبد الله مرفوعا وألفاظهم متقاربة وحسنه الترمذي وكأنه