الدال على الخير كفاعله، وفاعله من أهل الجنة.
1283 - (داروا سفهاءكم) قال في التمييز هو دائر على بعض الألسنة بزيادة بثلث أموالكم، وقد سئل عنه الحافظ بن حجر، فلم يتكلم عليه ولم أقف عليه مرفوعا، وما أشبهه بالموضوع انتهى، وقال في المقاصد وقد بيض له شيخنا حين سئل عنه، وفي الفردوس بلا سند عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه داروا النساء تنتفعوا بهن، فإنهن لا يستوين لكم أبدا، ويقرب منه ما اشتهر على الألسنة مما ليس بحديث: المداراة عن العرض حسنه، وتقدم في أمرنا في حديث وداروا الناس بعقولكم، وفي لفظ داروا الناس على قدر أحسابهم، وللديلمي عن أبي هريرة مرفوعا ذبوا بأموالكم عن أعراضكم، قالوا يا رسول الله كيف، قال تعطون الشاعر ومن يخاف لسانه، ولعبد الحميد الهلالي عن جابر مرفوعا ما وقى به الرجل عرضه كتب له به صدقة، والأصل في حديث الباب حديث من شر الناس؟ قال من تركه الناس اتقاء فحشه.
1284 - (دارت رحا فلان) قال النجم ليس بحديث، بل كلام يوصف به من انحط عما كان فيه، وأما حديث ابن مسعود رحا الاسلام لخمس أو ست أو سبع وثلاثين فهو كناية عن الحرب انتهى، ومثله في المقاصد، وقال فيها أيضا ومثله حديث البراء بن ناجيه عن ابن مسعود رفعه تدور رحا الاسلام لخمس الحديث وأقول الظاهر أن معنى الأول يوصف به من علا قدره وزاد حاله عما كان فتأمل.
1285 - (داووا مرضاكم بالصدقة) ورواه الطبراني عن أبي أمامة والديلمي عن ابن عمر بزيادة فإنها تدفع عنكم الأمراض، وتقدم في حديث حصنوا أموالكم بالزكاة.
1286 - (الدجاج غنم فقراء أمتي) تقدم في حديث الجمعة حج المساكين من أثناء حديث رواه الديلمي عن ابن عمر، وقال النجم هنا وكان المراد أن من لطف الله أن جعل الدجاج للفقراء كالغنم للأغنياء فكما تنتج الغنم للأغنياء الأحمال كذلك تنتج الدجاج للفقراء البيض، قال وقد ورد ما يشعر به بكراهة مزاحمة الأغنياء الفقراء