عباس مرفوعا، ورواه الديلمي عنه بلفظ " الدعاء يرد القضاء " في حديث أوله " بر الوالدين يزيد في العمر "، ورواه الطبراني عن أنس رفعه بلفظ " ادعوا، فإن الدعاء يرد القضاء " والطبراني أيضا عن سلمان رفعه " لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر " والطبراني أيضا عن ثوبان رفعه بلفظ " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر "، والحاكم عن ثوبان أيضا بلفظ " الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في الرزق، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يذنبه "، وفي لفظ " يصيبه "، وروى أحمد والطبراني أيضا عن معاذ بن جبل مرفوعا " لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله "، وروى الطبراني عن عائشة مرفوعا " لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء والبلاء ليعتلجان إلى يوم القيامة "، وللترمذي عن ابن عمر مرفوعا " إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل "، وأخرج أيضا حديث سلمان المار وقال حسن غريب، وأخرج أحمد حديث ثوبان، وصححه ابن حبان والحاكم وتقدم له طريق أخرى في " إن الله لا يعذب بقطع الرزق "، وأخرج أحمد وابنه حديث معاذ، وأخرج العسكري حديث عائشة عنها مرفوعا بلفظ " لا ينفع حذر من قدر، والدعاء يرد البلاء، وقرأ * (إلا قوم يونس لما آمنوا) *، قال دعوا "، قالت: وإن كان شئ يرد الرزق، فإن الصبحة تمنع الرزق. وأرادت بالصبحة نوم الغداة لمن تعودها.
1298 - (دعاء المرء على حبيبه غير مقبول) قال النجم لا يعرف بهذا، وهو عند الدارقطني عن ابن عمر بلفظ إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه، قال في الأصل رواه النقاش والدارقطني في الأفراد وغيرهما، ولكن قد صح أن دعاء الوالد على ولده لا يرد فلينظر الجمع بينهما، قال وقد ثبت في آخر صحيح مسلم وفي أبي داود وغيرهما عن جابر رفعه لا تدعوا على أنفسكم ولا أولادكم ولا أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب له انتهى، وأقول في البدر المنير للشعراني ما نصه دعاء المرء على حبيبه غير مقبول، ورواه الديلمي مرفوعا بلفظ إني سألت الله أن لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه إلا الوالد على ولده