في كتاب الصلح في باب هل يشير الإمام بالصلح، فقال وهذا الحديث أصل لقول الناس: خير الصلح على الشطر انتهى.
1239 - (خير العيادة أخفها) قال النجم رواه القضاعي عن عثمان، قال الحافظ ابن حجر روى بالموحدة والمثناة التحتية.
1240 - (خير طعامكم الخبز، وخير فاكهتكم العنب) رواه ابن عدي عن عائشة، ورواه عنها بلفظ خير الفاكهة العنب وخير الطعام الخبز، وسيأتي للشيخين فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام انتهى.
1241 - (خير تجارتكم البز، وخير صنائعكم الخز) قال العراقي لم أقف له على إسناد، وذكره صاحب الفردوس من حديث علي رضي الله تعالى عنه.
1242 - (خيار ثيابكم البياض، فكفنوا فيها موتاكم) رواه أحمد والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعبارة النجم خير ثيابكم البياض، رواه ابن ماجة والطبراني والحاكم عن ابن عباس، قال وتمامه وكفنوا فيها موتاكم وألبسوها أحياءكم، وخير أكحالكم الإثمد ينبت الشعر ويجلو البصر انتهى.
1243 - (خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق) رواه الطبراني، وابن حبان والحاكم وصححاه عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير وأي البقاع شر؟ قال لا أدري حتى أسأل جبريل، فسأل جبريل، فقال لا أدري حتى أسأل ميكائيل فجاء فقال خير البقاع - الحديث، وقال النجم رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وصححه عن جبير بن مطعم أن رجلا قال يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام، فأتاه فأخبره جبريل أن أحب البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق، وفي لفظ آخر أحب البلاد، ورواه الطبراني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام أي البقاع خير؟ قال لا أدري، قال فاسأل عن ذلك ربك عز وجل، فبكى جبريل وقال يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء، فعرج