وفسر ذلك الأمر بريح لينة يرسلها الله لقبض أرواح المؤمنين، ثم لا يبقى على وجه الأرض إلا شرار أهلها فتقوم الساعة عليهم، كما في حديث لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول الله الله انتهى.
1268 - (الخير كثير، وفاعله قليل) رواه الطبراني والعسكري عن عبد الله بن عمر مرفوعا، وفي لفظ ومن يعمله، وفي لفظ ومن يعمل به قليل، وقال النجم وأخرجه الخطيب بلفظ وقليل فاعله، وهو أجرى على الألسنة من الأول.
1269 - (خير القبور الدوارس) هذا مشهور على الألسنة، وليس معناه بظاهره صحيحا، فإنه يسن أن يجعل على القبر علامة ليعرف، فيزار، كما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا عند رأس عثمان بن مظعون، وقال أتعلم بها قبر أخي.
1270 - (الخير مع أكابركم) تقدم في " البركة ".
1271 - (الخير معقود بنواصي الخيل) متفق عليه من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وفي لفظ لهما أيضا ولغيرهما بلفظ الترجمة وزيادة معقود، وفي لفظ للبخاري أيضا الخير معقود، ولمسلم معقوص، واتفقا على بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، ولهما أيضا عن أنس مرفوعا بلفظ البركة في نواصي الخيل، وقال النجم حديث الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، رواه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه، زاد والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها، وفي الباب عن جماعة منهم جابر بزيادة وأهلها معانون عليها، ومنهم أسماء ابنة يزيد بلفظ معقود أبدا إلى يوم القيامة، وقد أفرده الجاحظ الدمياطي بالتأليف انتهى.
1272 - (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) قال النجم رواه أحمد والشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجة عن عروة بن الجعد، وهؤلاء ومالك عن ابن عمر، والبخاري عن أنس، ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة، ثم قال وعند الطبراني عن جابر بلفظ الخيل معقود في نواصيها الخير