ويقال بشير) * عن بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني أنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم القبائل إلى الاسلام جاءت جهينة في ألف منهم ومن تبعهم، فأسلموا وحضروا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازي ووقائع، فقال بشر بن عرفطة في شعر له: (1) ونحن غداة الفتح عن محمد طلعنا أمام الناس ألفا مقدما وزدنا فضولا من رجال ولم نجد من الناس ألفا قبلنا كان مسلما بنعمة ذي العرش المجيد وربنا هدانا لتقواه ومن فأنعما نضارب بالبطحاء دون محمد كتائبهم كانوا أعق وأظلما إذا ما استللناهن يوما لوقعة فلسن بمغمودات أو ترعف الدما ويوم حنين قد شهدنا هياجه وقد كان يوما ناقع الموت مظلما سرايا بنا حول النبي محمد ولم يجدوا إلا كميتا مسوما (ابن أبي الدنيا في المغازي والحسن بن سفيان ويعقوب بن سفيان والبغوي، وقال: إسناده مجهول، وأبو نعيم، خط في المؤتلف، كر).
38024 عن الشعبي قال: أول من ألف بين القبائل مع النبي صلى الله عليه وسلم جهينة (ش).