أهل اليمن، والأمانة في الأزد (ابن جرير).
38033 عن أبي الدرداء قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جماعة من العرب يفاخرون، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت، فقال لي:
يا أبا الدرداء! ما هذا اللجب (1) الذي أسمع؟ قلت: هذه العرب تفتخر بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا الدرداء! إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا! وإن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس، يا أبا الدرداء! كان لله فرسانا في سمائه يقاتل بهم أعداءه وهم الملائكة وفرسانا في أرضه وهم قيس يقاتل بهم أعداءه، يا أبا الدرداء! إن آخر من يقاتل عن الدين حين لا يبقى إلا ذكره ومن القرآن إلا رسمه لرجل من قيس! قلت: يا رسول الله! ممن هو من قيس؟
قال: من سليم (كر وقال: غريب جدا، ش).
باب في فضائل الأمكنة مكة زادها الله شرفا وتعظيما 38034 عن موسى بن عيسى قال: كان عمر بن الخطاب