وأخذوا أخذاتهم؟ فقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول:
هذا لك ولك عشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت رب: قال: رب فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر (حم، م (1) ت عن المغيرة ابن شعبة).
39424 يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله عز وجل: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية (ق عن أبي سعيد) (2).
39425 يعذب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا