فقال الدجال: والذي أحلف به لتطيعني أو لأذبحنك أو لألقينك في النار! فقال له المؤمن: والله لا أطيعك أبدا! فأمر به فاضجع فجعل الله صفيحتين من نحاس بين تراقيه ورقبته فذهب ليذبحه فلم يستطع ولم يسلط عليه بعد قتله إياه، فأخذه بيديه ورجليه فألقاه في الجنة وهي غبراء ذات دخان يحسبها النار، فذاك الرجل أقرب أمتي مني درجة (ك عن أبي سعيد) (1).
38785 إنه لم يكن نبي إلا قد وصف الدجال لامته ولاصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلي: إنه أعور والله تعالى ليس بأعور (حم وابن منيع وأبو نعيم في المعرفة، ص عن داود بن عامر بن سعد ابن مالك عن أبيه عن جده).
38786 إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد وصف الدجال لامته ولاصفنه صفة لم يصفها من كان قبلي، إنه أعور والله تبارك وتعالى ليس بأعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافئة (حم عن ابن عمر).
38787 لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال، وهو أعور