الله، عليه توكلت وإليه أنيب، فلا يضره (حم، طب، ك عن هشام بن عامر).
38779 أحذركم المسيح وأنذركموه، وكل نبي قد حذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة! وسأحكي لكم عن نعته ما لم يحك الأنبياء قبلي لقومهم، يكون قبل خروجه سنون خمس جدب حتى هلك كل ذي حافر، قيل: فيم يعيش المؤمنون؟ قال: بما يعيش به الملائكة، ثم يخرج، وهو أعور وليس الله بأعور، بين عينيه " كافر " يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، أكثر من يتبعه اليهود والنساء والاعراب، يرون السماء تمطر وهي لا تمطر والأرض تنبت وهي لا تنبت، يقول للأعراب: ما تبغون مني؟ ألم أرسل السماء عليكم مدارا وأحيي لكم أنعامكم شاخصة ذراها خارجة خواصرها دارة ألبانها؟ ويبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والاخوان والمعازف، فيأتي أحدهم إلى أبيه أو أخيه فيقول:
ألست فلانا؟ ألست تعرفني؟ هو ربك فاتبعه، يعمر أربعين سنة، السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة في النار، يرد كل منهل إلا المسجدين، أبشروا، فان يخرج وأنا بين أظهركم فالله كافيكم ورسوله، وإن يخرج بعدي