لقد رأينا عجبا إذ هو إلى السماء، فقال: إنه يكون بين جناحي ملك حتى ينتهي به حيث أراد (قال ابن عساكر: هذا حديث منكر وإسناده ليس بالقوي).
37835 * (مسند ابن عباس) * عن أسباط عن السدي قال:
كان ملك وكان له ابن يقال له الخضر وإلياس أخوه، فقال الناس للملك: إنك قد كبرت وابنك الخضر ليس يدخل في ملك فلو زوجته لكي يكون ولده ملكا بعدك! فقال له: يا بني تزوج، فقال: لا أريد، قال: لابد لك، قال: فزوجني، فزوجه امرأة بكرا، فقال له الخضر: إنه لا حاجة لي في النساء، فان شئت عبدت الله معي وأنت في طعام الملك ونفقته وإن شئت طلقتك، قالت: بل أ عبد الله معك، قال: فلا تظهري سري، فإنك إن حفظت سري حفظك الله، وإن أظهرت عليه أهلك أهلكك الله، فكانت معه سنة لم تلد، فدعاها الملك فقال: أنت شابة وابني شاب فأين الولد وأنت من نساء ولد؟ فقالت: إنما الولد بأمر الله، ودعا الخضر فقال له: أين الولد يا بني؟ قال: الولد بأمر الله، فقيل للملك: فلعل هذه المرأة عقيم لا تلد، فزوجه امرأة قد ولدت فقال للخضر: طلق هذه، قال: تفرق بيني وبينها وقد اغتبطت