خبأها لافطاره، فلما ولي عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس! قوموا بالموسم، فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من أهل اليمن، فجلسوا فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من أهل الكوفة، فجلسوا فقال: ألا!
اجلسوا إلا من كان من مراد، فجلسوا فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من قرن، فجلسوا إلا رجل وكان عم أويس، فقال عمر له:
أقرني أنت؟ قال: نعم، قال: أتعرف أويسا؟ قال: وما تسأل عن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما فينا أخف منه ولا أجن منه ولا أهوج منه! فبكى عمر وقال: بك لا به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يدخل الجنة بشفاعته مثل ربيعة ومضر (كر) (1).
الخضر رضي الله عنه (2) 37833 عن أبي الطاهر أحمد بن السرح ثنا عبد الله بن وهب