ويتوعده فيه بالقتل، فكتب إليه ابن الحنفية: إن لله تعالى ثلاثمائة وستين لحظة إلى خلقه وأنا أرجو أن ينظر الله إلى نظرة يمنعني بها منك، فبعث الحجاج بكتابه إلى عبد الملك فكتب عبد الملك إلى ملك الروم بنسخته، فقال ملك الروم: خرج هذا منك ولا أنت كتبت به، ما خرج إلا من بيت نبوة (كر).
37856 * (مسند علي) * عن ابن الحنفية قال: وقع بين طلحة وبين علي كلام فقال لعلي: إنك تسمي باسمه وتكني بكنيته وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك أن يجمعا لاحد من أمته! فقال علي إن الجرئ من اجترأ على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا!
فجاء نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعلي أن يجمعهما وحرمهما على أمته من بعده (كر).
37857 * (أيضا) * عن الربيع بن منذر عن أبيه قال: كان بين علي وبين طلحة كلام فقال علي: إن الجرئ من اجترأ على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا! فدعا نفرا من قريش، فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سم باسمي وكن بكنيتي ولا تحل لاحد بعدك (كر).