فتخاط له هناك، ثم عثمان من بعده، فلما كان معاوية بن أبي سفيان كساها كسوتين: كسوة عمر القباطي، وكسوة الديباج، فكانت تكسى الديباج يوم عاشوراء، وتكسى القباطي في آخر شهر رمضان (الأزرقي).
38066 عن علي قال: لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا أنه يضعه أول من يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة، فأمر بثوب فوضع فأخذ الحجر فوضعه في وسطه، وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه (ك والدورقي) (1).
38067 عن علي قال: أقبل إبراهيم من أرمينية ومعه السكينة تدل على موضع البيت كما يتبوأ العنكبوت بيتها، فحفر تحت السكينة فأبدى عن قواعد ما يحرك القاعدة منها دون ثلاثين رجلا (سفيان بن عيينة في جامعه، ص وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والأزرقي، ك).