يحركه، ثم ذكر لأبي بكر فلم يحركه (الأزرقي).
38083 عن خالد بن عرعرة قال قال: سلوني عما شئتم!
ولا تسألني إلا عما ينفع أو يضر، فقال رجل: يا أمير المؤمنين! ما الذاريات ذروا " قال: ويحك! ألم أقل لك: لا تسأل إلا عما ينفع أو يضر؟ تلك الرياح، قال: فما " الحاملات وقرا "؟ قال: هي السحاب، قال: فما " الجاريات يسرا "؟ قال: تلك السفن، قال:
" المقسمات أمرا "؟ قال: تلك الملائكة، قال: فما " الجوار الكنس "؟
قال: تلك الكواكب، قال: فما " السقف المرفوع "؟ قال: السماء، قال: فما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له: الضراح، وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة فلا يعودون فيه أبدا. قال رجل: يا أمير المؤمنين! أخبرني عن هذا البيت، قال:
هو أول بيت وضع للناس، قال: كانت البيوت قبله وقد كان نوح يسكن البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين، قال: فأخبرني عن بنائه، قال: أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا، فضاق إبراهيم ذرعا، فأرسل الله إليه ريحا يقال لها السكينة ويقال لها الخجوج، لها عينان ورأس، وأوحى