عمر بن الخطاب كان يكسو البيت القباطي (الجندي في فضائل مكة).
38063 عن عمر أنه قال لقريش: إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم العمالقة فتهاونوا به ولم يعظموا حمرته فأهلكهم الله، ثم وليه بعدهم جرهم فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله، فلا تهاونوا به وعظموا حرمته (الأزرقي وابن خزيمة، ق في الدلائل).
38064 عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قام بمكة فقال: يا معشر قريش! إن هذا البيت قد وليه ناس قبلكم، ثم وليه ناس من جرهم فعصوا ربه، واستخفوا بحقه، واستحلوا حرمته، فأهلكهم الله، ثم قد وليتم معاشر قريش! فلا تعصوا ربه، ولا تستخفوا بحقه، ولا تستحلوا حرمته، إن صلاة فيه عند الله خير من مائة بركة، وأعلموا أن المعاصي فيه على قدر ذلك (ابن أبي عروبة).
38065 * (أيضا) * عن أبي نجيح أن عمر بن الخطاب كسا الكعبة القباطي (1) من بيت المال وكان يكتب فيها إلى مصر