ملك قائم معه آنية ثلاثة، فتناولت العسل فشربت منه قليلا، ثم تناولت الآخر فشربت منه حتى رويت فإذا هو لبن، فقال:
اشرب من الآخر، فإذا هو خمرا! فقلت: قد رويت، فقال: أما إنك لو شربت من هذا لم تجتمع أمتك على الفطرة أبدا: ثم انطلق بي إلى السماء ففرضت علي الصلاة، ثم رجعت إلى خديجة وما تحولت عن جانبها الآخر (ابن مردويه).
35448 عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي كنت أنا في شجرة وجبريل في شجرة: فغشينا من أمر الله بعض ما غشينا، فخر جبريل مغشيا عليه وثبت على أمري، فعرفت فضل إيمان جبريل على إيماني (كر).
35449 عن محمد بن عمير بن عطارد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه فجاء جبريل فنكست في ظهره، قال: فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكري الطير فقعد في أحدهما وقعدت في الآخر، ثم نشأت (1) بهما حتى ملأت الأفق، قال: فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها، فدلي بسبب وهبط النور، فوقع جبريل مغشيا عليه كأنه حلس، فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحى إلي: أنبي عبد أم نبي ملك وإلى الجنة ما أنت فأومى