وافترقت اليهودية على ثنتين وسبعين فرقة والذي نفسي بيده لتفترقن الحنيفية على ثلاث وسبعين فرقة فتكون ثنتان وسبعون في النار وفرقة في الجنة (العدني) 1638 - عن علي قال: تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة شرها فرقة تنتحلنا وتفارق أمرنا (حل) 1639 - عن جرى بن كليب قال: رأيت عليا يأمر بشئ وعثمان ينهى عنه فقلت لعلى إن بينكما لشرا؟ قال ما بيننا الا خير ولكن خيرنا اتبعنا لهذا الدين (مسدد وأبو عوانة والطحاوي) 1640 - عن علي قال: ثلاثة لا يقبل معهن عمل، الشرك والكفر والرأي قالوا يا أمير المؤمنين: ما الرأي؟ قال تدع كتاب الله وسنة رسوله وتعمل بالرأي (ابن بشران) 1641 - عن علي قال: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة وأنتم على ثلاث وسبعين فرقة وإن من أضلها وأخبثها من يتشيع أو الشيعة (ابن أبي عاصم) 1642 - عن سويد بن غفلة قال: إني لامشى مع علي على شط الفرات فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل اختلافهم بينهم حتى بعثوا حكمين فضلا وأضلا من اتبعهما وإن هذه
(٣٧٧)