وإن كنت من قبله لمن الغافلين ثم قال إنما هلك من كان قبلكم بأنهم اقبلوا على كتب علمائهم وأساقفتهم وتركوا التوراة والإنجيل حتى درسا وذهب ما فيهما من العلم (نصر) 1632 - عن إبراهيم النخعي قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضريبة فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يرفع إليه فلما قدم على عمر علاه بالدرة ثم جعل يقرا عليه آلر تلك آيات الكتاب المبين حتى بلغ الغافلين قال فعرفت ما يريد فقلت يا أمير المؤمنين دعني فوالله لا ادع عندي من تلك الكتب إلا أحرقته فتركه (عب وابن الضريس في فضائل القرآن والعسكري في المواعظ خط) 1633 عن عبد الله بن عكيم قال كان عمر يقول أن أصدق القيل قيل الله، ألا وإن أحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة، ألا وإن الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ولم يقم الصغير على الكبير فإذا قام الصغير على الكبير فقد (1) (اللالكائي في السنة) 1634 - عن عمر أنه قال: سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن
(٣٧٤)