فخذوهم بالسنن فان أصحاب السنن أعلم بكتاب الله (الدارامي ونصر المقدسي في الحجة واللالكائي في السنة وابن عبد البر (1) في العلم وابن أبي زمنين في أصول السنة (2) والإصبهاني في الحجة وابن النجار) 1635 - (ومن مسند على) عن أبي جحيفة قال سالت عليا هل عندكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ بعد القرآن فقال ولا والذي فلق الحبة، وبرا النسمة إلا فهم (3) يؤتيه الله رجلا في القرآن أو ما في هذه الصحيفة قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر (ط عب والحميدي حم والعدني والدرامي خ ت ن ه ع وابن قانع (4) وابن الجارود والطحاوي وابن جرير) 1636 - عن الحارث الأعور قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على على فقلت: يا أمير المؤمنين ألا ترى الناس قد خاضوا قال: أو قد فعلوها؟ قلت نعم قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون فتنه قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبا من قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله،
(٣٧٥)