أطلق في هذا القسم أبو بكر فهو الصديق أو عمر فابن الخطاب أو عثمان فابن عفان أو على فابن أبي طالب أو سعد فابن أبي وقاص أو أنس فابن مالك أو البراء فابن عازب أو بلال فابن رباح أو جابر فابن عبد الله أو حذيفة فابن اليمان أو معاذ فابن جبل أو معاوية فابن أبي سفيان هو أبو أمامة فالباهلي أو أبو سعيد فالخدري أو العباس فابن عبد المطلب أو عبادة فابن الصامت أو عمار فابن ياسر والثاني الأحاديث الفعلية المحضة أو المشتملة على قول وفعل أو سبب أو مراجعة أو نحو ذلك مرتبا على مسانيد الصحابة على ما يأتي في أول القسم الثاني وقد سميته " جمع الجوامع " والله سبحانه أسأل المعونة على جمعة والمن بقبوله ونفعه فهو البر الرحيم والجواد الكريم روى ابن عساكر في تاريخه عن أبي العباس المرادي. قال: رأيت أبا زرعة في النوم فقلت ما فعل الله بك قال لقيت ربي فقال لي يا أبا زرعة أني أوتي بالطفل فأمر به إلى الجنة فكيف بمن (1)؟ حفظ السنن على عبادي تبوأ من الجنة حيث شئت، وروى أيضا عن حفص ابن عبد الله قال رأيت أبا زرعة في النوم بعد موته موته يصلى في سماء الدنيا بالملائكة قلت بما نلت هذا قال كتبت بيدي ألف ألف حديث أقول
(١١)