منوى ما في المستدرك من المتعقب فانبه عليه وكذا ما في موطأ مالك وصحيح ابن خزيمة وأبى عوانة وابن السكن والمنتقى لابن الجارود والمستخرجات فالعزو إليها معلم بالصحة أيضا ورمزت لابن داود (د) ولابن ماجة (ه) ولأبي داود الطيالسي (ط) ولأحمد (حم) ولزيادات ابنه عبد الله (عم) ولعبد الرزاق (عب ولسعيد بن منصور صلى الله عليه وآله ولابن أبى شيبة (ش) ولأبي يعلى (ع) وللطبراني في الكبير (طب) وفي الأوسط (طس) وللدار قطني (قط) فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته ولأبي نعيم في الحلية (حل) وللبيهقي (ق) فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته وله في شعب الايمان (هب) وهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف فأبينه غالبا وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول فان الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن وللعقيلي في الضعفاء (عق) ولابن عدي في الكامل (عد) وللخطيب (خط) فإن كان في تاريخه أطلقت وإلا بينته ولابن عساكر (كر) وكل ما عزي لهؤلاء الأربعة وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول أو للحاكم في تاريخه أو لابن الجارود في تاريخه أو وللديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف فيستغنى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه وإذا أطلقت العزو إلى ابن جرير فهو في تهذيب والآثار فإن كان في تفسيره أو تاريخه بينته وحيث
(١٠)