ولخصت فيه من معادن الأثر أبريزه، وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب، وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع كالفائق والشهاب، وحوى من نفائس الصناعة الحديثية ما لم يودع قبله في كتاب، ورتبته على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده تسهيلا على الطلاب وسميته (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) لأنه مقتضب من الكتاب الكبير الذي سميته جمع جوامع وقصدت فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها وهذه رموزه (خ) للبخاري (م) لمسلم (ق) لهما (د) لأبي داود (ت) للترمذي (ن) للنسائي (ه) لابن ماجة (4) لهؤلاء الأربعة (3) لهم الا ابن ماجة (حم) لأحمد في مسنده (عم) لابنه في زوائد (ك) للحاكم فإن كان في مستدركه أطلقت والا بينته (خد) للبخاري في الأدب (تخ) له في التاريخ (حب) لابن حبان في صحيحه (طب) للطبراني في الكبير (طس) له في الأوسط (طص) له في الصغير صلى الله عليه وآله لسعيد ابن منصور في سننه (ش) لابن أبي شيبة " عب " لعبد الرزاق في الجامع (ع) لأبي يعلى في مسنده " قط " للدارقطني فإن كان في سنن أطلقت والا بينته " فر " للديلمي في مسند الفردوس " حل " لأبي نعيم في الحليلة " هب " للبيهقي في شعب الايمان " هق "
(٦)