معي هذا الطير فأتى علي والمحبة من الله كثرة الثواب والتعظيم وأجيب بأنه لا يفيد كونه أحب إليه في كل شيء لصحة التقسيم وإدخال لفظ الكل والبعض الثالث قوله صلى الله عليه وسلم في ذي الثدية (يقتله خير الخلق) وقد قتله علي وأجيب بأنه ما باشر قتله فيكون من باشره من أصحابه خيرا منه وأيضا فمخصوص بالنبي ويضعف حينئذ عمومه للباقي الرابع قوله صلى الله عليه وسلم (أخي ووزيري وخير من أتركه بعدي يقضي ديني وينجز وعدي علي ابن أبي طالب) وأجيب بأنه يدل على أنه خير من يتركه قاضيا ومنجزا فلا يتناول الكل الخامس قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة (أما ترضين أني زوجتك من خير أمتي) وأجيب بأنه لا يلزم كونه خيرا من كل وجه ولعل المراد خيرهم لها السادس قوله صلى الله عليه وسلم (خير من أتركه بعدي علي) وأجيب بما مر السابع قوله صلى الله عليه وسلم (أنا سيد العالمين وعلي سيد العرب) أجيب بأن السيادة الارتفاع لا الأفضلية وإن سلم فهو كالخبر لا عموم له الثامن قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة (إن الله اطلع على أهل الأرض واختار منهم أباك فاتخذه نبيا ثم اطلع ثانية واختار منهم بعلك)
(٦٢٥)