الباطن المحتجب عن الحواس بحيث لا تدركه أصلا فيكون صفة سلبية وقيل العالم بالخفيات الوالي المالك المتعالي كالعالي مع نوع من المبالغة البر فاعل البر والإحسان التواب يرجع بفضله على عباده إذا تابوا إليه من المعاصي المنتقم المعاقب لمن عصاه العفو الماحي للسيئات والمزيل لآثارها من صحائف الأعمال الرؤوف المريد للتخفيف على العبيد مالك الملك يتصرف فيه وفي مخلوقاته كما يشاء ذو الجلال والإكرام كالجليل قال الآمدي هو قريب من معنى الجليل المقسط العادل من أقسط أي عدل وقسط أي جار الجامع أي للخصوم يوم القضاء الغني لا يفتقر إلى شيء المانع لما يشاء من المنافع المغني المحسن لأحوال الخلق
(٣٢٤)