يسمى الحجل وفي رواية ما أراه الا حبارا فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاء علي فحجبته رجاء أن تكون الدعوة لرجل من قومي وفي رواية قال قلت: ان شئت يا رب جعلته رجلا من الأنصار فقال رسول الله (ص): لست بأول من أحب قومه ثم جاء علي الثانية فحجبته وجاء علي الثالثة فحجبته، ثم جاء علي الرابعة فاذنت له فدخل فلما رآه النبي (ص) قال: اللهم إني أحبه فاحبه فاكل معه من ذلك الطير، وفي رواية أنه قال: ما حبسك رحمك الله قال هذه اخر ثلاث مرات كل ذلك يقول أنس: انك مشغول على حاجة فقال يا أنس. ما حملك على ذلك قال: سمعت دعوتك فأحببت أن تكون لرجل من قومي، فقال النبي (ص): لا يلام الرجل على حب قومه. وروى أنس أيضا قال: أهدي لرسول الله (ص) طير فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وفي رواية برجل يحبه الله ورسوله قال أنس: فجاء علي فقرع الباب فقلت ان رسول الله (ص): مشغول وكنت أحب ان يكون لرجل من الأنصار ثم اتى علي فقرع الباب فقلت ان رسول الله (ص): مشغول ثم اتى الثالثة فقال رسول الله (ص): ادخله فقد عينته فلما اقبل قال: اللهم والي.
وعنه أيضا قال أهدي لرسول الله (ص): طير نظيج فأعجبه فقال النبي (ص) اللهم ائتني بأحب الخلق إليك والي يأكل معي من هذا الطير فجاء علي فاكل معه (1). وعن ابن عباس (رض) قال إن النبي (ص): نظر إلى علي ابن أبي طالب فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني وحبيبك حبيب الله ومن أبغضك فقد أبغضني وبغيضك بغيض الله