وفي أولاده: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) والصلاة والسلام، الأتمان الأكملان على محمد عبد ونبيه المنعوت بالخلق العظيم والمبعوث إلى الثقلين بالكتاب الكريم الذي فاز وظفر بنيل الأماني ودرك المطالب والمطالي تظفيرا، وعلى آله وأهل بيته وأصحابه الطيبين الطاهرين وأزواجه أمهات المؤمنين صلاة تنوه بذكرهم وتضاعف لهم الدرجات العلى انعاما وتبجيلا وتعزيزا وتزيدهم رفعة وتمكينا وسعادة ونصرة ونصيرا، وسلم عليه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون تسليما ناميا زاكيا مباركا فيه طيبا كثيرا ما تصلصلت عن دوحات الحمى الحمام الورق، وتسلسلت من نسمات الصبا الحمام الزرق، ووضح نهار وطمى تيار وجن ليل وسال سيل، وحن صاحب شوق وصاحت ذات طوق.
(٢٥)