وحسن الخلق وكف الأذى عن عباد الله عز وجل.
ثم جئنا إلى النار فإذا على الباب الأول ثلاث كليمات منها: لعن الله الكاذبين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين. وعلى الباب الثاني منها مكتوب: من رجى الله سعد، ومن خاف الله أمن، والهالك المغرور من رجى سوى الله وخاف غيره. وعلى الباب الثالث منها مكتوب: من أراد ان لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية، ومن أراد ان لا يكون جايعا في القيامة فليطعم الجائع في الدنيا، ومن أراد ان لا يكون عطشانا في يوم القيامة فليسق العطشان في الدنيا. وعلى الباب الرابع منها مكتوب: أذل الله من أهان الاسلام، أذل الله من أهان أهل البيت بيت نبي الله (ص)، أذل الله من أعان الظالمين علم ظلم المخلوقين. وعلى الباب الخامس منها مكتوب: لا تتبع الهوى فان الهوى يجانب الايمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونا للظالمين فان الجنة لا يخلق للظالمين. وعلى الباب السادس منها مكتوب: انا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدقين، انا حرام على الصائمين. وعلى الباب السابع منها مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا، وبخوا أنفسكم قبل ان توبخوا، وادعوا الله عز وجل قبل ان تردوا عليه فلا تقدروا على ذلك.
ونقل أيضا بسنده إلى بشر بن أبي عمرو بن العلا النحوي قال:
حدثني أبي عمرو بن العلا المقري عن أبي الذبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت مع النبي (ص) يوما في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده قال: فمررنا بنخل فصاح النخل هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد