درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار - الصفحة ١٠٣
قال ابن الطاهرتين (1): أأنزل على حكم ابن الزانية (2)؟ متى سلفت / أولى فتخلف بثانية! [88] في مسلم وهانئ زاجر، فأنى يؤمن برا فاجر! أي عبد آل صخر، [أبي] سيد ولد آدم ولا فخر (3). أمني تروم الدنية، لأني أهاب المنية!؟.
أكر على الكتيبة لا أبالي * أحتفي كان فيها أم سواها (4) \ [89] جاء عنه (5) أنه خطب في ذلك الخطب الجليل، وزهد في عيش كالمرعى الوبيل، وقال: لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل (6):
سأغسل عني العار بالسيف جالبا * علي قضاء الله ما كان جالبا (7) ليرغب المؤمن في لقاء الله يحمد معاده /، فإني لا أرى [90] الموت إلا سعادة (8) {وعجلت إليك ربي لترضى} (9).

(١) أي خديجة وفاطمة، ويعني بابن الطاهرين الحسين.
(٢) يعني عبيد الله بن زياد لأنه من ولد سمية. وفي رواية عند ابن عبد ربه أن الحسين قال: " أنا انزل على حكم ابن مرجانة " (العقد الفريد ٤: ٣٧٩).
(٣) في الحديث (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) انظر شرح العزيزي على الجامع الصغير ٢: ٦٢. وفي رواية ابن عبد ربه للخبر: " أنا سيد البشر ولا فخر ". (العقد الفريد ٤: ٢٥١).
(٤) البيت لعباس بن مرادس وفيه رواية مختلفة (انظر عيون الأخبار ٢: ١٩٤).
(٥) في الأصل: " جاء في ذلك عنه أنه خطب في ذلك ".
(٦) انظر خطبة الحسين يوم كربلاء في تاريخ الطبري ٥: ٤٢٥.
(7) قائله سعد بن ناشب (راجع الحماسة شرح المرزوقي 1: 67).
(8) من خطبة للحسين (انظر العقد الفريد 4: 380).
(9) قرآن (طه) 20: 84.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست