بمحاربة، ولا بعد عن مقاربة. وابن زياد قد أمده بفريقه، وأعده لإشراقه بريقه، وقال لشيطانه: قم إليه فاحبس به الركب أو جعجع (1). إلى أن هب من نومه، وعاد باللائمة على قومه، [83] داعيا / لأمهم بالهبل والعبر (2). وقال: أدعوتموه حتى إذا أتاكم أسلمتوه (3). {إنها لإحدى الكبر} (4).
وهو من تلك الآلاف (5) والمئين، أوتي وحده اليقين، وأحرز عاقبة المتقين. ما أكثر الشجر، وليس كلها بثمر.
باء عمر بن سعد بالخسر العميم، وآب الحر بن يزيد (6) بالفوز العظيم {فريق في الجنة وفريق في السعير} (7).
[84] غني بخضم (8) / هذه الدار، فشد ما فني بسيف المختار (9) {وما الحياة الدنيا إلا متاح الغرور} (10).