درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار - الصفحة ١١١
حكم الأصل في الفروع الكرام، واستزاد يزيد لهم (1) من الرعي والاحترام (2). فإلى ذلك المقام أصغى، وإلى تصويب الاستئصال / ألغى. ما سر بما وقع. حتى سبئ وما نفع {كذلك [107] يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} (3).
فصل تمثل (4) يزيد ورأس الحسين بين يديه، وقد أطال النظر لو ازدجر واعتبر لديه.
نفلق هاما من رجال أعزة / [108] * علينا وهم كانوا أعق وأظلما (5) وقال: لعن الله ابن سمية (6)، لو كانت بينه وبينه رحم ما فعل هذا {كلا إنها كلمة هو قائلها، ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون. فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يؤمئذ ولا يتساءلون} (7).

(١) في الأصل " استزايد يدلهم ".
(٢) انظر تاريخ الطبري ٥: ٤٦٠ - ٤٦٢، العقد الفريد ٤: ٣٨٢ - ٣٨٣.
(٣) قرآن (البقرة) ٢: ١٦٧.
(٤) في الأصل: مثل.
(٥) في ك: أعز موضع أعق والبيت مما تمثله يزيد ورأس الحسين بين يديه. وهو للحصين بن الحمام المري (انظر فصل المقال ٤٩٠، العقد الفريد ٤: ٣٨٢، تاريخ الطبري ٥: ٤٦٠، ٤٦٣، ٤٦٥).
(٦) انظر العقد الفريد ٤: ٣٨٢ وفيه ابن مرجانة. ومرجانة والدة عبيد الله وأما سمية فأم أبيه زياد. راجع أيضا تاريخ الطبري ٥: ٤٦٠ وفيه ابن سمية.
(7) قرآن (المؤمنون) 23: 101.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست